My Blog

Archive for the ‘Public Topic’ Category

ذكاء الإمام الشافعي .. رحمه الله

كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي ويدبرون له المكائد عند الأمراء .. فأجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لإختبار ذكائه .. فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية وبدأوا بإلقاء الأسئلة والفتاوى في حضور الرشيد

فسأل الأول : ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج في حاجة فعاد وقال لأهله : كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي .. فقال أهله : علينا كذلك

فكر قليلاً فأجاب الشافعي : إن هذا الرجل كان مشركاً فذبح الشاة على اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضاً فحرمت عليهم الشاة كذلك

وسُئل : شرب مسلمان عاقلان الخمر .. فلماذا يُقام الحد على أحدهما ولا يُقام على الآخر ؟

فكر قليلاً : فأجاب إن أحدَهما كان صبياً والآخرُ بالغاً

وسُئل : زنا خمسة أفراد بإمرأة .. فوجب على أولِهم القتل .. وثانيهم الرجم .. وثالثِهم الحد .. ورابعِهم نصفُ الحدِّ .. وآخرهم لا شيء ؟

فكر قليلاً فأجاب : استحل الأولُ الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل .. والثاني كان محصناً .. والثالثُ غيرَ محصنٍ .. والرابعُ كان عبداً .. والخامسُ مجنوناً

وسُئل : رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته !! .. ولما سلم عن يساره بطلت صلاته !! .. ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم ؟

فكر قليلاً ثم قال الشافعي : لما سلم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته .. ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته .. فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر

وسُئل : ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل .. ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟

فكر قليلاً فأجاب الشافعي : إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ وأدعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها .. وشهد على ذلك الأربعة المصلون .. وأن المسجد كان بيتًا للمقتول .. فجعله الإمام مسجدًا !

وسُئل : ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب .. فشرب حلالاً وحرم عليه بقية ما في القدح ؟

فكر قليلاً فأجاب : إن الرجل شرب نصف القدح فرعف ( أي نزف ) في الماء المتبقي .. فاختلط الماء بالدم فحرم عليه ما في القدح !

وسُئل : كان رجلان فوق سطح منزل .. فسقط أحدُهما فمات فحرمت على الآخر زوجته ؟

فكر قليلاً فأجاب : إن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجاً ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح .. فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبدَ الذي هو زوجها فحرمت عليه

إلى هنا لم يستطع الرشيدُ الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه .. وقال لبني عبد مناف : لقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت

فقال الشافعي : أطال الله عمر أمير المؤمنين إني سائل هؤلاء العلماء مسألة فإن أجابوا عليها فالحمد لله وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد  لك ذلك وسلهم ما تريد يا شافعي .. فقال الشافعي : مات رجلٌ وترك 600 درهم .. فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا .. فكيف كان الظرف في توزيع التركة ؟؟

فنظر العلماء بعضُهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال

فلما طال بهم السكوت طلب الرشيد من الشافعي الإجابة

فقال الشافعي : مات هذا الرجل عن ابنتين وأم و زوجة واثني عشر أخاً وأختٍ واحدةٍ .. فأخذت البنتان الثلثين وهما 400 درهم .. وأخذت الأم السدسَ وهو 100 درهم .. وأخذت الزوجة الثمنَ وهو 75 درهم .. وأخذ الإثناعشر أخاً 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت

فتبسم الرشيدُ وقال :

أكثر الله في أهلي منك .. وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر

(منقول )

سلام عليكم

ده أول موضوع بكتبه فى البلوج بتاعى وطبعا انا فرحانة انى أفتتح البلوج بموضوع زى ده وهو ان حفلة تخرجى كانت النهاردة

بعد 5 سنين عذاب والزحف على التراب وأكل الذباب فى هندسة اتخرجت

كانت النهاردة حفلة التخرج وبجد احساس تانى احساس ان الحفلة دى معمولة علشان انت تتكرم وانت مهندس بس بصراحة كانت حفلة حلوة عن اى سنة

ى البداية اتجمعنا ادام هندسة فى طابور العرض وفرقة حسب الله كانت ماشية أدامنا لحد لما وصلنا القاعة المغطاة

ومش عايزة أقول كم الصور اللى الواحد اتصوره النهاردة كان عامل ازاى تحس كده كإنك نجم ستار والأضواء مسلطة عليك من كل الناس وكل الناس بتتفرج عليك وكل واحد بيتمنى يشوف ابنه كده وهو مهندس بس للأسف (من برة هلا هلا ومن جوة الكلية يعلم الله )

وروحنا فضلنا واقفين فى الشمس تقريبا ساعة أدام الصالة المغطاة مستنيين المحافظ لحد لما ييجى وأول ما جه دخلنا وكانو اول سنة يعملو كراسى سقعدو عليها الطلبة (كان كل سنة ياعينى بيفضلو واقفين بال 5 ساعات )

وكل واحد كان واخد رقم وبيعد على الكرسى الخاص بيه وكان فى دى جى كان مشغل وحيات قلبى وأفراحه والأهالى هاتك يازغاريط

وبعد شوية حركات كده فى الحفلة جه نقيب المهندسين علشان نقول القسم وراه ووقفنا بقى والواحد كله حماس علشان يقسم القسم , لقينا الراجل بيجرى فى الكلام وملحقناش منه غير “أقسم بالله العظيم ” و “الله على ما أقول شهيد ”

وطبعا كل اللى فى النص متقالش D 😀

بس انا اللى عجبنى فى الموضوع ده اننا أخدنا ميداليا مكتوب عليها هندسة المنصورة ودبوس مدور كده

بس الصدمة ان الميداليا مكتوب عليها يوم الخريجين 2005 😦 😦  واحنا2008


Categories

Pages

Archives

May 2024
M T W T F S S
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031